تحرير : عمرو القزاز / ترجمة : اسراء عبد اللطيف
الفيديو ومعدل الوصول والتطور المستمر… نتناول في هذا الجزء من ترجمة تقرير توجهات التواصل الاجتماعي لعام 2018 التحديات المرتقبة في 2018 وفق الدراسة التى اجرتها هوتسويت فبينما ننتظر 2018 يمكننا رؤية ثلاث تحديات رئيسية تواجه المسوقين
التحدي الأول: إيجاد حلول مستدامة لهبوط نسبة وصول المنشورات الحقيقي، غير المدفوعة إلى الجمهور
يحذر المحللون من أن نسبة وصول المنشورات غير المدفوعة إلى الجمهور ستتقلص خلال 2018، وعلى المنظمات التعامل جديا مع هذه الحقيقة وأن يتوقفوا عن السعي خلف حلول قصيرة المدى، وأن يبدأوا في إيجاد استراتيجيات مستدامة لا تعتمد على وصول المنشورات غير مدفوع الأجر للجمهور.
وهذا ما يعني أن المنظمات ينبغي أن تكون أكثر انتقائية، على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو التفاعل الحقيقي، فينبغي أن تهتم بالشبكات الاجتماعية التي تجذب جمهورا أقل عددا وأكثر ولاءا؛ ما يعني تتبعا حثيثا لعائدات استثمار التواصل الاجتماعي، حتى تتمكن من توفير أكبر في الميزانية، ومن بناء استراتيجيات أطول أمدا وأكثر تأثيرا.
يكشف تحليل باز سومو لـ 880 مليون منشور خلال عامي 2016 و 2017 أن نسبة التفاعل مع منشورات الفيسبوك قلت بشكل كبير نظرا لتصاعد منافسة المحتوى.
وأضافو بأن الفيديوهات لا تزال تشكل الداعم اللوغاريتمي الأكبر للصفحة، حيث وجدت باز سومو أن بإمكان الفيديو أن يصل إلى 12.05% من جمهور الصفحة في أبريل 2017، متفوقا على الصور التي بإمكانها الوصول إلى 11.63% والروابط التي بإمكانها الوصول إلى 7.81% وتحديثات الحالة الشخصية التي تصل إلى 4.56%”.
51% من المستخدمين قالوا بأن عجز الميزانيات كان السبب الرئيسي لئلا تنجح منظماتهم من خلال التواصل الاجتماعي.
التحدي الثاني : انتشار الفيديو على التواصل الاجتماعي يتسارع بحدة… إلا أننا نصل حد التخمة
إذا لم تكن تستخدم الفيديو في إعلانك أو بث محتواك، فإنه حقا فاتك الكثير، حوالي 46% من المستخدمين المشاركين في الاستقصاء السنوي الخاص بنا، أقرو بأنهم يستخدمون الفيديوهات بالفعل، بينما يخطط 26% لاستخدامها في 2018.
وقد تنامى استخدام الفيديوهات الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 130% من العام الماضي.
كما يعتبر الفيديو استراتيجية نمو أساسية لدى شبكات التواصل الاجتماعي الكبرى لأنها وسيط سهل التنقل كما أنها وسيلة سهلة النقد “التمويل”.
ولكن المؤسسات بدلا من أن تغذي صفحات التواصل الاجتماعي بالمزيد من الفيديوهات لتمويلها، تحتاج المؤسسات أن تعتمد استراتيجية أوسع لتوصيل الفيديوهات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ولابد أن تعكس المقاييس قيمة العمل وعائدات الاستثمارات ليست المقاييس المتعلقة بالشبكة والتي تهتم بظانماط وأشكال الإعلانات التي تقوم الشبكات الاجتماعية بترجيحها.
“يتحدث الناس كما لو أن المستقبل سينحصر فقط في الفيديو، وهذا غير منطقي، سيحتوي المستقبل على كل شيء، نصوص، وصور وفيديوهات وستقوم العلامات التجارية المستقبلية بالاستفادة منهم جميعا بشكل أن استراتيجيات تسوقهم الجيد”. هنري بودجت، رئيس مجلس إدارة ومنشئ مؤسس في Business insider
بينما يؤكد 46% من المشاركين استخدامهم للفيديوهات على التواصل الاجتماعي وينوي 26% استخدامها في 2018، وهذا ما يعني تحول الفيديوهات من مرحلة اللوغاريتمات إلى مرحلة تعتمد على توزيع الحصص.
التحدي الثالث: إرهاق العلامات التجارية بالأدوات والتكتيكات الجديدة
استمعنا خلال بحثنا إلى شكوى مشتركة من العملاء، أنهم مرهقون من ملاحقة الأدوات الجديدة وأشكال المحتوى المبتكرة.
تستمر الشبكات الاجتماعية في تطوير وسائل جديدة للوصول إلى الجمهور إلا أن هذه الوسائل تشكل ضغطا على المسوقين الذين هم مطالبون دائما بإثبات أن استراتيجيات تسويقهم الحالية مناسبة للاستثمار المستمر.
الاستثمارات المستقبلية تطالبهم بتأثير عملي يمكن توضيحه ليس مجرد “زيادة في أرقام المتابعين” أو “زيادة الجمهور”.
سواء زاد المسوقون من دقتهم في اتباع النماذج المقدمة أو إعادة تلميع البرامج المؤثرة، سيكون الهدف في 2018 هو تحقيق استفادة أكثر من الاستراتيجيات الموجودة بالفعل فضلا عن تجربتها.
قال 40% من المشاركون أن صياغة محتوى خاص بكل شبكة من شبكات التواصل الاجتماعي صعب المهمة على منظماتهم لتكون ناجحة على صعيد التواصل الاجتماعي.
حيث تتطلب كل شبكة اجتماعية شكل معين من أشكال صياغة المحتوى، ما يجعل العلامات التجارية أكثر انتقائية مع مصادرهم، فإذا كنت تعاني من أنك لا تستطيع الملاحقة، فكر جيدا بالاعتماد على تكتيك واحد أو آخر أكثر فاعلية مع علامتك التجارية.
يمكنكم مراجعة الجزء الأول و الجزء الثاني