قبل أن نبدأ في مقالة خوارزمية فيسبوك في 2020 ننقل تهانينا لكل من وصلوا للعقد الجديد، والذي يعني بالطبع، مجموعة أخرى من التحديثات في خوارزمية فيسبوك.
انخفض متوسط وصول منشورات فيسبوك إلى حوالي 2.2% في أواخر 2019، مما يعني أن العلامات التجارية تتوقع منطقيًا أن يرى منشوراتها 5.5% من متابعي صفحتها. أما العلامات التجارية الكبرى والتي لها حجم هائل من المتابعين فيُمكن أن تتوقع، بطبيعة الحال، متوسطات وصول أقل.
ليست خوارزمية فيسبوك، في الحقيقة، هي العنصر الوحيد الذي يؤثر على الوصول، هناك عناصر أخرى مؤثرة أيضًا، مثل نمو فيسبوك المستمر، وهو قطعًا أحد أكثر العوامل أهمية. مما يعني أن المسوقين الذين لا يبقون على إطلاع دائم قد يقضون وقتًا عصيبًا وهم يحاولون وضع محتواهم أمام أعين الجمهور.
في حال إن كنت بحاجة إلى تَذْكرة سريعة للمعلومات، فـ خوارزمية فيسبوك هي الطريقة التي يقرر بها فيسبوك ما هي المنشورات التي سيراها المستخدمون، وبأي ترتيب، في كل مرة يتحققون بها من خلاصة الأخبار الخاصة بهم.
تطورت الخوارزمية، منذ 2018، تطورًا سريعًا، في إطار سعي فيسبوك لجعل الوقت الذي يقضيه الناس عليه أكثر نفعًا وقيمة.
لكن انصب تركيز فيسبوك في 2020 على جعل منصته أكثر شفافية للمستخدمين، وإعطاء الأشخاص تحكم مباشر أكبر فيما يرونه. على سبيل المثال، أجرى فيسبوك العديد من استطلاعات الرأي لجمع البيانات والآراء من المستخدمين مباشرة. وهناك الآن زر يمكنك الضغط عليه إن أردت أن تعرف سبب ظهور منشور ما في خلاصة أخبارك.
إذًا، ماذا يعني هذا بالنسبة للعلامات التجارية التي لا ترغب في دفع الدولارات لتحويل كل منشور إلى إعلان على فيسبوك؟
لا تقلق، هناك أمل. جمعنا لك 9 نصائح استراتيجية للتعامل مع خوارزمية فيسبوك في 2020، وتحقيق النجاح من خلالها.
المحتوى
تاريخ موجز لـ خوارزمية فيسبوك
من 2004 إلى 2009:
وُلد فيسبوك في 2004، لكن خلاصة الأخبار الخاصة به لم تظهر إلا في 2006. وكان أول ظهور لزر الإعجاب في 2007، ومن المؤكد أن فيسبوك لم يكن لديه ما يمكن أن نطلق عليه “الخوارزمية” حتى عام 2009، عندما ظهر لأول مرة ترتيب فرز جديد لخلاصة الأخبار يعتمد على شعبية كل منشور. (وداعًا لعصر الترتيب الزمني العكسي).
من 2009 إلى 2019:
عقد من العبث الإضافي خلف الكواليس لإنشاء التجربة التي أصبحت أمرًا مسلمًا به لدى ملايين المستخدمين، وهي: تخصيص خلاصات الأخبار والتي أنشأتها برمجة galaxy-brain والتي تحلل عشرات الآلاف من نقاط البيانات لإطالة كم الوقت الذي يقضيه الأشخاص على المنصة. لأنه كلما زاد وقت النظر للمنصة = رؤية المزيد من الإعلانات = المزيد من الأموال للمساهمين في فيسبوك.
2015
قدّم فيسبوك، على سبيل المثال، ميزة “شاهد أولًا/ See First” عام 2015 ليجعل المستخدمين يختارون الصفحات التي يرغبون في رؤيتها في أعلى خلاصات أخبارهم. كما أنهم بدأوا في تقليص رؤية الصفحات التي تنشر كم كبير من المحتوى العضوي الترويجي. (أي منشورات عضوية بها محتوى مطابق للإعلانات).
2016
بدأ فيسبوك، في 2016، إعطاء الأولوية لمنشورات الأصدقاء والعائلة، وكذلك المحتوى “التثقيفي” و “الترفيهي”. كما بدأ في قياس قيمة المنشورات بناءًا على كم الوقت الذي يقضيه المستخدمون معه، حتى لو يعجبوا به أو يشاركوه. كما أُعطيت الأولوية أيضًا لفيديوهات البث المباشر، إذ كانت تُشاهْد 3 مرات أكثر من الفيديو العادي.
2017
حدثت بعض التغييرات الكبيرة في 2017 من بينها حساب الاستجابات (أي القلوب أو الوجه الغاضب) التي تكون أكثر من الإعجابات. كما بدأوا بحساب الفيديوهات حسب معدل الإكمال.
2018
أعلن مارك زوكربيرج، في 2018 في استجابة جزئية منه للانتقادات المنتشرة، أن خلاصة أخبار فيسبوك قد تغيرت إذ تعطي الأولوية “للمنشورات التي تشعل شرارة المحادثات والتفاعلات ذات المعنى”. كان الهدف من التغيير هو زيادة جودة الوقت الذي يقضيه الأشخاص على فيسبوك بدلًا كميته، وكذلك تحمل المزيد من المسؤولية عن كيفية تأثير المنصة على سعادة المستخدمين.
كان للعلامات التجارية، على المدى القصير، مخاوف منطقية تتعلق بحقيقة أن محتواهم العضوي لن تكون له أولوية الظهور بعد الآن في ترتيبات أعلى في خلاصة الأخبار مقارنة بمنشورات العائلة والأصدقاء والمجموعات. إذ كانت الخوارزمية وقتها معدة على إعطاء الأولوية للمنشورات التي تكتسب تفاعلات ذات قيمة عالية ( أي التعليقات، والتفاعلات، والردود على التعليقات، وإن كان المنشور تمت مشاركته مع صديق على ماسنجر يُحسب ذلك أيضًا). بعبارة أخرى، لكي تحصل العلامات التجارية على الوصول لتكتسب التفاعل، كان على منشوراتها أن تكتسب التفاعل بالفعل.
2019
منذ عام مضي، في مارس 2019، اكتشفت دراسة واحدة على الأقل أنه برغم زيادة التفاعل بنسبة 50% سنويًا، إلا أن الخوارزمية تغيرت أيضًا مما سبب حالة من الشقاق والغضب لأنها اتجهت إلى ترويج المنشورات التي تدفع الناس إلى اتخاذ إجراء. (إذ أصبحت فوكس نيوز، التي تثير تقاريرها آراء قوية من الكثيرين، من أفضل الناشرين على فيسبوك بفضل التفاعل).
في الوقت نفسه، انتهى الأمر بالخوارزمية وهي تكافئ المحتوى الهامشي (مثل الأخبار الزائفة) الذي نُشر من مصادر غير موثوقة تعرف كيف تلاعب النظام.
ستبقى خوارزمية فيسبوك، على الأرجح، قيد التقدم دائمًا. لذا لنلقي نظرة على ما يهم العلامات التجارية التي ترغب في تحسين وصولها العضوي اليوم.
طريقة عمل خوارزمية فيسبوك في 2020
ترتب الخوارزمية المنشورات التي يراها كل مستخدم حاليًا وفقًا لما سيعتبره المستخدم ممتعًا على الأرجح، استنادًا لمجموعة متنوعة من عناصر، والمعروفة أيضًا باسم إشارات الترتيب.
ينصب تركيز فيسبوك، في 2020 على مساعدة المستخدمين على فهم الخوارزمية، والتحكم في إشارات الترتيب تلك ليقيّموها بشكل أفضل.
إشارات الترتيب هي نقاط بيانات تدور حول سلوك المستخدم في الماضي، وأيضًا، سلوك كل شخص آخر في المنصة.
على سبيل المثال، هل يشارك الناس هذا المنشور مع أصدقائهم؟ كم مرة تعجب بالمنشورات التي ينشرها مديرك؟ والدتك؟ هل غالبًا ما تشاهد فيديوهات البث المباشر؟ ما هي مجموعتك المفضلة؟ كم عدد المنشورات المتاحة لك لتراها الآن، نظريًا؟ وإلى أي مدى هي جديدة؟
لقد فهمت الفكرة. تزن الخوارزمية الكثير من العوامل قبل أن تقرر أن تظهر لك هذا الفيديو لصغير الأسد الأميركي.
يشير فيسبوك إلى أن هناك 3 فئات رئيسية لإشارات الترتيب:
- من هو المستخدم الذي يتفاعل معه عادة
- نوع الوسائط في المنشور (أي فيديو، رابط، صورة، إلخ)
- شعبية المنشور
قدّم فيسبوك، في مارس 2019، أداة جديدة لإنشاء المزيد من الشفافية وتحكم المستخدم في خلاصة الأخبار. وزر “لماذا أرى هذا المنشور؟” يقوم بالمهمة الموكلة له بالضبط، إذ يساعد الأشخاص على معرفة السبب وراء إظهار الخوارزمية لهذا المنشور أمامهم.
كما أنه يتيح للأشخاص أن يخبروا الخوارزمية مباشرة بالأمور الهامة- أو العادية، أو المزعجة بكل ما تعنيه الكلمة- بالنسبة لهم. مما يعني أن بإمكانهم إخبار فيسبوك أنهم يريدون رؤية منشورات أقل من هذا الشخص بعينه، أو رؤية المزيد من هذه الصفحة بعينها.
بعدها، في مارس 2019، بدأ فيسبوك مباشرة في طرح عدة أسئلة على المستخدمين، عبر استطلاع للرأي، لمعرفة المزيد من العوامل التي تجعل من محتوى ما مهمًا لهم. استطلاع الرأي سأل المستخدمين هذه الأسئلة:
- من هم أصدقائك المقربين؟
- ما هي المنشورات (الروابط والصور والفيديوهات) التي تجدها قيّمة؟
- ما مدى أهمية مجموعة ما على فيسبوك أنت منضم لها؟
- ما مدى اهتمامهم برؤية محتوى من صفحات معينة يتابعونها؟
استخدم فيسبوك جميع هذه الإجابات لتحديث الخوارزمية بالأنماط التي قاموا باستقرائها. على سبيل المثال، الصفحات والمجموعات التي حددها الأشخاص على أنها أكثر أهمية بالنسبة لهم كانت غالبًا هي الصفحات والمجموعات التي يتابعونها منذ وقت طويل، والتي يتفاعلون معها عادة، تلك المجموعات/ الصفحات النشطة يوجد بها الكثير من المنشورات.
9 نصائح للتعامل مع خوارزمية فيسبوك
مع كل هذه المعلومات، ما الذي يتعين على العلامات التجارية فعله للتأكد من أن استراتيجية فيسبوك الخاصة بهم تتماشي مع أولويات خوارزمية فيسبوك؟
بدء محادثات تجعل الأشخاص يتحدثون إلى بعضهم البعض
وفقًا لفيسبوك، فإن أحد إشارات الترتيب الرئيسية للخوارزمية هي تفاعلات المستخدم السابقة مع صفحتك.
وطالما لن يقوم أحد بالتفاعل مع صفحة علامتك التجارية مثلما يقوموا بالتفاعل على صفحات أصدقائهم، فهذه الإعجابات والمشاركات ستقطع شوطًا طويلًا تجاه زيادة الوصول لمنشوراتك المستقبلية.
هذا يعني أن عليك بذل المزيد من الجهد اليدوي قبل أن تبدأ الخوارزمية في التعرّف على قيمة صفحتك ومكافأتها.
وبالجهد اليدوي لا نعني المنشورات الرديئة الواضحة وهي تغري بالقيام بالتفاعل. (يمكن أن تتعرف عليها الخوارزمية، وستخفض من ترتيب منشورك وربما أيضًا صفحتك).
ستجد في النهاية أن أفضل طريقة لكسب المزيد من التفاعل هي أن تكون حقيقيًا. أو ربما تحاول أن تكون طريفًا، أو مضحكا، أو مثير للاهتمام، أو ملهمًا. بغض النظر عن ذلك، لدينا هنا الكثير من النصائح البسيطة لزيادة التفاعل الخاص بك على فيسبوك.
وتذكر دائمًا أنك لست بحاجة إلى إحداث حالة جدال لتحصل على التفاعل. فالضغط على المشاعر القوية (القطط، صغار القطط، قطط صغيرة لا تشعر بالراحة، قطط صغيرة في خطر) سيقوم بالعمل على أكمل وجه، أيضًا.
انشر عندما يكون جمهورك متواجدًا على الإنترنت
تعد حداثة وقت التفاعل عامل مهم آخر من عوامل إشارات الترتيب وتظهر أهميته عندما تختار الخوارزمية أي المنشورات التي تظهرها للناس.
لكن متى يكون جمهورك متوجدًا على الإنترنت؟ حسنًا، وفقًا لبياناتنا:
* تحقق منشورات الشركات التي تروّج لشركات / B2B أداءها الأفضل عند النشر من التاسعة صباحًا والثانية ظهرًا أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس.
* تحقق منشورات الشركات التي تروج لعملاء/ B2C أداءها الأفضل عند النشر وقت الظهيرة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء.الق نظرة على رؤى صفحة فيسبوك الخاصة بك أو تحليلات Hootsuite لاختبار وتحديد أفضل وقت نشر بالنسبة لجمهورك، بشكل دقيق.
لا تنشر أبدًا محتوى من شأنه أن يقلل من ترتيب ظهورك.
نعلم أنك لم تكن لتفعل ذلك على أي حال. لكن مع ذلك علينا التأكيد على ذلك. لمعلوماتك هناك بضعة فئات من المحتوى التي صرّح فيسبوك وبكل وضوح أنها ستحط من ترتيب صفحتك على الفور:
* روابط لمواقع تستخدم محتوى منسوخ أو مسروق دون إضافة أي قيمة.
* محتوى مجاوز للحدود (والمعروف أيضًا باسم المحتوى المسيء لكن غير المحظور).
* المحتوى المضلل والأخبار الزائفة.
* المحتوى الصحي المضلل أو “العلاجات” الخطرة.
* محتوى الفيديو بتقنية الـ “Deepfake” أو الفيديوهات المتلاعب بها والتي تم الإبلاغ بأنها زائفة من قبل مدققي الحقائق من الجهات الخارجية.
انشر فيديوهات عالية الجودة أطول من 3 دقائق
أعلن فيسبوك، في مايو 2019، أن خلاصة الأخبار ستظهر الفيديوهات الأصلية عالية الجودة بشكل أكبر.
إذ تزيد الخوارزمية من تأثير عوامل التصنيف الثلاثة هذه:
* الولاء والنية: أي الفيديوهات التي يبحث الناس عنها ويرجعون إليها.
* طول الفيديو ومدة العرض: الفيديوهات التي يشاهدها الأشخاص ويتخطون علامة الدقيقة الواحدة، وهي الفيديوهات التي تزيد مدتها عن 3 دقائق.
* الأصالة: الفيديوهات التي لا يتم إعادة استخدامها من مصادر أخرى والتي بها الكثير من القيمة المضافة.
إن كنت منشئ فيديوهات على فيسبوك، ضع في اعتبارك هذه الإرشادات التي ستعطي الخوارزمية لتعطي الخوارزمية نوع الفيديوهات الذي تريده بالضبط. ( ولا تنس النصيحة الأولى: صغار القطط في خطر).
نصيحة المحترفين: أن كنت حاذقًا في استخدام الفيديو، تأكد من استخدام بث الفيديو المباشر في فيسبوك، والذي يكون التفاعل عليه أكثر بـ6 مرات من الفيديو العادي.
انشر كثيرًا وبصورة ثابتة
وفقًا لفيسبوك، فالصفحات التي تنشر في أحيان كثيرة تكون أكثر أهمية بالنسبة لجمهورها.
لهذا السبب، يعد النشر المتكرر إشارة ترتيب يمكنها التأثير على مدى ارتفاع موضع ترتيب منشوراتك في خلاصة الأخبار.
قلنا ذلك من قبل، وسنقوله ثانيةً، قائمة المحتوى الخاصة بوسائل التواصل والمرتبة ترتيبًا زمنيًا قد تقطع شوطًا طويلًا في تحقيق نوع الجودة المتناغمة التي ستُبقي جمهورك متفاعلًا ومهتمًا.
الاستفادة من مجموعات فيسبوك الهامة لدى الجمهور
سمعنا في مؤتمر فيسبوك السنوي الثامن لعام 2019 أن المجموعات ستستمر في كونها أحد أكثر الأجزاء قيمة في فيسبوك، وفقًا لأسلوب المستخدم.
الشيء الهام بالنسبة للعلامات التجارية هنا هو قول فيسبوك أن الناس” قد يروا محتوى أكثر من المجموعات في خلاصات الأخبار الخاصة بهم”.
يقوم فيسبوك نفسه بدوره في ترويج الميزة باستخدام شريط “مجموعات” المُعاد تصميمه والذي يُظهر النشاطات الحديثة.
وكذلك، عن طريق مساعدة الناس في اكتشاف مجموعات جديدة من خلال الشريط الجانبي الذي يحمل عنوان “مجموعات مُقترحة” (وكذلك في مناطق بارزة عبر المنصة بأكملها مثل شريط الألعاب والمتجر).
بما أن فيسبوك يُخصص موضعًا ثابتًا للمجموعات على شاشته منذ تحديث تصميمه الخامس، والخوارزمية تُعطي الأولوية لمحتوى المجموعات، فعلى العلامات التجارية التخطيط للاستفادة من ذلك.
كيف؟ فكّر في بدء مجموعة جديدة ترتكز على صفحة علامتك التجارية. لتكون المجموعة بمثابة المكان الذي تشجع فيه على النقاش، التعلّم، حل المشكلات، ونعم، الترفيه المحكم حول الموضوعات التي تهم جمهورك.
ادعم منشوراتك العضوية المميزة بالإعلانات الممولة
بينما يمكن للمحتوى العضوي لعلامتك التجارية أن يُعمّق علاقتك بجمهورك، تبقى إعلانات فيسبوك الطريقة الأفضل لزيادة الوعي بعلامتك التجارية ليصل إلى الـ 2.4 مليار عميل محتمل الذين يستخدمون فيسبوك.
وقد تصبح إمكانات فيسبوك الاستهدافية أكثر أهمية للمعلنين المهتمين ببيانات الجمهور، خاصة بعد إعلان جوجل الأخير بأن كروم سيلغي ملفات ارتباط الطرف الثالث.
تأكد، وأنت تتبع محتواك الأفضل أداءًا، من الاستفادة من إمكانية تحويله إلى إعلان تكلفة نقراته منخفضة (أي رخيص) لزيادة الوعي بعلامتك التجارية.
دع متابعيك يعرفون كيف يجعلون محتواك أولوية في خلاصة أخبارهم
بينما يتحرك فيسبوك تجاه زيادة الشفافية في كيفية ترتيب خلاصات الأخبار للمحتوى، سيكون لجمهورك السيطرة أكثر من ذي قبل على ما يرونه.
دع المتابعين يعرفون أنهم بمجرد متابعة صفحتك أو الإعجاب بها، يمكنهم أيضًا التحقق من خيار “المشاهدة أولًا” ليُعلموا الخوارزمية أن منشوراتك هامة بالنسبة إليهم.
بالطبع، هذا الأسلوب يكون أكثر نجاحًا إن كنت تنتج محتوى يتردد صداه لدى جمهورك بصورة مستمرة وتدعم استراتيجتك التسويقية على فيسبوك بشكل مباشر.
مكّن العاملين لديك من تأييدك
أدى تراجع الوصول العضوي إلى تحوّل المسوقين الأذكياء إلى أساليب مجربة وأثبتت فاعليتها، مثل الأسلوب القديم “الحديث عنك بشكل جيد/ word of mouth”. باستثناء، بالطبع، أن يكون على نطاق واسع.
هذه قطعًا هي الفرضية القائمة وراء التسويق من خلال المؤثرين، ولكن هناك طريقة أخرى وربما أكثر أصالة لنشر الكلمة وهي عبر اختيار موظفي علامتك التجارية للقيام بهذا الأمر.
سواء كان عملك لا يوجد به أحد سواك أنت وكلبك! أو كنت تدفع رواتب بخمس عملات مختلفة، فدائمًا ما تكون كلمة الموظف الجيدة تساوي ذهبًا خالصًا. (ففي النهاية، الموظفون هم الأشخاص الذين يعرفون جميع أخبار علامتك التجارية قبل أي شخص آخر).
وحتى إن لم يكن لديهم المليون متابعًا الذين يتابعون صفحتك الرسمية، إلا أن وصولهم العضوي أقل محدودية.